تكنولوجيا التعليم هي النظرية والتطبيق في تصميم العمليات والمصادر وتطويرها واستخدامها وإدارتها وتقويمها من أجل التعلم
تتكون النظرية من المفاهيم والبُنى والمبادئ والافتراضات التي تساهم في تكوين الأساس المعرفي، أما التطبيق فهو توظيف تلك المعرفة لحل المشكلات
تَستخدِم النظرية والتطبيق في تكنولوجيا التعليم النماذج استخداماً مكثفا وتساعد النماذج الإجرائية -التي تصف كيفية أداء مهمة معينة- على ربط النظرية بالتطبيق. ويمكن للنظرية كذلك توليد نماذج مفاهيمية تَعرِض بصرياً العلاقة بين عناصر عملية معينة
التصميم والتطوير والاستخدام والإدارة والتقويم
وهي القاعدة المعرفية والوظائف التي يؤديها المهنيون في مجال تكنولوجيا التعليم، ولكل وظيفة من هذه الوظائف التفرد والنطاق مما جعلها تتطور كموضوع منفصل
العمليات هي تصميم ونقل الرسالة التعليمية، أما المصادر فإنها تُستخدم لدعم التعليم بمعنى أن تشمل أي شيء متوافر لمساعدة الأفراد على التعلم والأداء باقتدار
الهدف من تكنولوجيا التعليم هو التأثير بالتعلم وتفعيله، وهو التغير الدائم نسبياً في معرفة أو سلوك الفرد نتيجة للخبرة
كتاب: تكنولوجيا التعليم التعريف ومكونات المجال